أعلن موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رسمياً عن عدد من التغييرات ببرنامج الإبلاغ عن الثغرات وسياسة التواصل مع القراصنة الأخلاقيين، لعدم تكرار واقعة المبرمج الفلسطيني “خليل شريتح”.
وكان “فيسبوك” رفض مكافأة المبرمج الفلسطيني “شريتح” بعدما أكتشف الأخير ثغرة في الموقع تتيح لأي من المستخدمين الكتابة أو نشر روابط على حائط أي مستخدم أخر دون أن يرتبط بصداقة معه.
وأوضح “جو سوليفان” رئيس القسم الأمني في “فيسبوك” أنه تم اتخاذ قرارً بتحسين طريقة التراسل عبر البريد الإلكتروني ما بين الفريق الأمني للموقع وبين المتقدمين ببلاغات حول ثغرات، بطريقة تضمن التحقق من وصول رسالة واضحة لصاحب البلاغ بما يحتاجه الفريق من معلومات للتحقق من صحة الثغرة.
وأضاف “سوليفان”، عبر الصفحة الرسمية للقسم الأمني على موقع “فيسبوك”، أن القرار الثاني الذي تم اتخاذه هو تحديث صفحة برنامج “القبعات البيضاء”، facebook.com/whitehat، لإضافة معلومات حول أفضل الطرق للإبلاغ عن ثغرة.
وأكد “سوليفان” أن تلك القرارات اتخذت لضمان عدم تكرار واقعة المبرمج “شريتح”، حيث أعترف بفشل الفريق الأمني لموقع “فيسبوك” في التواصل جيداً مع المبرمج الفلسطيني.
وقال رئيس الفريق الأمني لموقع التواصل الاجتماعي “أفهم خيبة أمله (شريتح)، لقد قمت بمراجعة اتصالاتنا مع هذا الباحث واكتشفت اننا تسرعنا في الحكم على الطلب بأنه لا يستحق المراجعة بسبب قلة المعلومات التي وفرها لنا حول الثغرة”.
وكان “شريتح” أضطر إلى استغلال الثغرة ضد “مارك زوكربيرج” لإثبات وجهة نظره، حيث نشر مشاركة على حائط مؤسس “فيسبوك” كتب فيها عن الثغرة وشرح ما حدث له مع موظف الأمن.
الجدير بالذكر أن “شريتح” نال اهتمام وسائل الاعلام العربية والعالمية سواء عقب نشر مشاركته عن الثغرة على حائط “زوكربيرج” أو عقب قرار “فيسبوك” بعدم مكافأته حيث دشن أحد الخبراء الأمنين حملة لمكافأة المبرمج الفلسطيني بعشرة ألاف دولار وهي الحملة التي نجحت الثلاثاء في الوصول إلى هدفها بجمع المبلغ المطلوب للمكافأة.