بعد اختفاء برنامج المحادثة الشهير "ماسنجر" من على شبكة الانترنت، وهو الذي جمع شتات أحاديث الملايين عبر العالم، يبدو أن الاندثار وصل هذه المرة إلى واحد من أقدم وأشهر برامج تشغيل الملفات الصوتية. "وينامب"، رفيق كثير من المغاربة في الاستماع إلى مقطوعات الـMP3 على حواسيبهم منذ السنوات الأولى التي تعرفوا فيها على الانترنت، لن يكون معروضا للتحميل نهائيا من الانترنت بعد العشرين من شهر دجنبر القادم، وذلك وفق رسالة رسمية من موقعه الإلكتروني.
هكذا، فقد قررت AOL الشركة المالكة لهذا البرنامج، قطع لسانه نهائيا وإحجامه عن بث الموسيقى والمقاطع الصوتية الأخرى، منهية بذلك مساراً بدأ منذ سنة 1997، عندما ابتدعه جاستن فرانكيل، وحقق به شهرة واسعة نقلته من طالب لم يكمل دراسته الجامعية، إلى مالك شركة صغيرة اسمها "نول سوفت"، تقاطرت عليها تبرعات كثيرة من شتى أنحاء العالم، حيث أراد أصحابها تشجيع هذا الشاب على العطاء أكثر، وهو الذي كان قد جعل البرنامج مجانيا تماما في بداياته.
الشهرة الكبيرة التي حققها هذا البرنامج الذي بدأ كمشغل صوتيات قبل أن يتطور لتشغيل باقي أصناف الميديا كالفيديو والصور، جعل AOL تُقدم على ضم "نول سوفت" بصفقة بلغت 80 مليون دولار، ليتطور هذا البرنامج أكثر، ويتحول إلى كثير من النسخ المتطورة، قبل أن يتوقف عند النسخة 5,6 التي ستكون آخر ما يمكن أن يتذكره به مستخدموه.
لم يصدر أي تعليق من شركة AOL حول سبب توقيفها لهذا البرنامج، ولا حتى من صاحبه الذي رفض الحديث إلى مجموعة من الجرائد الخاصة بالتكنولوجيات الحديثة، إلا أن بعض التقارير، أشارت إلى أن التطور الكبير الحاصل في مجال برامج البث الحي عبر الانترنت، قد يكون السبب وراء هذا "الموت"، وأن "وينامب" عانى بعض الشيء في السنة الماضية خاصة من شركة "أي تونز" التي حققت أرقاما قياسية، زيادة على تباعد وجهات النظر بين صاحبه وAOL.
وقد سبق لجاستن فرانكيل، أن أظهر في حوار صحفي سابق، خلافات كبيرة مع شركة AOL عندما انتقدها بكثير من الحدة، فقد قال:" كنت أتمنى من هذه الشركة أن تغيّر من استراتيجيتها وأن تدرك أنها قد تقتل برنامجي، إلا أن كل ما يحدث، يؤكد بأن الأوضاع لن تتغير أبدا داخلها ".
هذه المنافسة لم تمنع "وينامب" من الاستمرار في الحضور في كثير من الحواسيب والهواتف الذكية، ولحد الآن، كما يذكر موقع "أرس تيكنيكا"، يوجد ملايين مستخدمي هذا البرنامج عبر العالم، وبالتالي فتوقيف هذا البرنامج سيشكل صدمة لهم، وسيثير أسئلة حول مستقبل مجموعة من البرامج التي تعوّد عليها المستخدم، والتي قد تنقرض هي الأخرى، في عالم إلكتروني، تُولد فيه يوميا العشرات من البرامج الجديدة، وتنتهي فيه كذلك العشرات منها.
هكذا، فقد قررت AOL الشركة المالكة لهذا البرنامج، قطع لسانه نهائيا وإحجامه عن بث الموسيقى والمقاطع الصوتية الأخرى، منهية بذلك مساراً بدأ منذ سنة 1997، عندما ابتدعه جاستن فرانكيل، وحقق به شهرة واسعة نقلته من طالب لم يكمل دراسته الجامعية، إلى مالك شركة صغيرة اسمها "نول سوفت"، تقاطرت عليها تبرعات كثيرة من شتى أنحاء العالم، حيث أراد أصحابها تشجيع هذا الشاب على العطاء أكثر، وهو الذي كان قد جعل البرنامج مجانيا تماما في بداياته.
الشهرة الكبيرة التي حققها هذا البرنامج الذي بدأ كمشغل صوتيات قبل أن يتطور لتشغيل باقي أصناف الميديا كالفيديو والصور، جعل AOL تُقدم على ضم "نول سوفت" بصفقة بلغت 80 مليون دولار، ليتطور هذا البرنامج أكثر، ويتحول إلى كثير من النسخ المتطورة، قبل أن يتوقف عند النسخة 5,6 التي ستكون آخر ما يمكن أن يتذكره به مستخدموه.
لم يصدر أي تعليق من شركة AOL حول سبب توقيفها لهذا البرنامج، ولا حتى من صاحبه الذي رفض الحديث إلى مجموعة من الجرائد الخاصة بالتكنولوجيات الحديثة، إلا أن بعض التقارير، أشارت إلى أن التطور الكبير الحاصل في مجال برامج البث الحي عبر الانترنت، قد يكون السبب وراء هذا "الموت"، وأن "وينامب" عانى بعض الشيء في السنة الماضية خاصة من شركة "أي تونز" التي حققت أرقاما قياسية، زيادة على تباعد وجهات النظر بين صاحبه وAOL.
وقد سبق لجاستن فرانكيل، أن أظهر في حوار صحفي سابق، خلافات كبيرة مع شركة AOL عندما انتقدها بكثير من الحدة، فقد قال:" كنت أتمنى من هذه الشركة أن تغيّر من استراتيجيتها وأن تدرك أنها قد تقتل برنامجي، إلا أن كل ما يحدث، يؤكد بأن الأوضاع لن تتغير أبدا داخلها ".
هذه المنافسة لم تمنع "وينامب" من الاستمرار في الحضور في كثير من الحواسيب والهواتف الذكية، ولحد الآن، كما يذكر موقع "أرس تيكنيكا"، يوجد ملايين مستخدمي هذا البرنامج عبر العالم، وبالتالي فتوقيف هذا البرنامج سيشكل صدمة لهم، وسيثير أسئلة حول مستقبل مجموعة من البرامج التي تعوّد عليها المستخدم، والتي قد تنقرض هي الأخرى، في عالم إلكتروني، تُولد فيه يوميا العشرات من البرامج الجديدة، وتنتهي فيه كذلك العشرات منها.