نستخدم هواتفنا الذكية في العديد من الأشياء كالبحث عن الأماكن ومعرفة حرارة الجو أو حتى اقتراحات لما سنتناوله على العشاء!..ولكن يبدو أن هذا سيصبح من الماضي، فجوجل الآن تعمل على تطبيقها الجديد Google Now وهو تطبيق سيعرف ما تريده قبل أن تطلبه وسيقدمه لك أوتوماتيكياً!
التطبيق يعتمد على تحليل معلومات المكان والتقويم والبريد الإلكتروني وغيره لمعرفة ما تريده وتقديمه لك أولاً، وبالتالي لا تقرأ جوجل أفكارك ولكنها قادرة على التنبؤ بما تريده في الخطوة القادمة.
هذه التحليلات تسمى “بالتحليل التنبؤي” وهو مصطلح مستخدم منذ سنوات في الخدمات المالية، حيث يُستخدم لمعرفة مدى قابلية الشخص لدفع القروض مثلاً وتحديد درجة ائتمانه. وتعمل جوجل الآن إلى جانب بعض التطبيقات المساعدة مثل Osito و Grokr لتحليل ما يقوم به المستخدم والتنبؤ به بعد ذلك.
هذا التحديث الذي يسمى Google Now أو جوجل الآن هو امتداد لتحديثاتها التي أجرتها على محركات بحثها منذ فترة وجيزة، فالآن عندما تبحث عن شيء لم تعد جوجل تساعدك فقط في البحث عن كلمة معينة، ولكن يمكنها الإجابة على أسئلة وفهم جمله كاملة. فمثلاً إذا بحثت عن أشهر الرسامين التجريديين ستقدم لك جوجل أسماء لهم بالإضافة إلى خيار لمعرفة ماهو الفن التجريدي وأشهر اللوحات باستخدام مرشحات أو فلاتر للبحث تسمى Hummingbirds أو الطيور الطنانة. كما أنك لو بحثت عن أحد الأماكن مثلاً ستظهر لك خريطة بالمكان أوتوماتيكياً دون أن تطلب، وكذلك يمكنك سؤال جوجل للمقارنة بين الأشياء وبعضها ومعرفة حقائق حول العالم!
وتقول الشركة أن هذه الفلاتر هي أهم التغييرات في خوارزميات البحث على جوجل خلال السنوات الماضية، وسوف تؤثر على 90٪ من عمليات البحث!
وفي أوائل هذا العام، كانت جوجل و مايكروسوفت قد طورت برمجيات تسمى Far Out تعمل على التنبؤ بروتين حياة الشخص من خلال تتبعه عبر الـ GPS ومعرفة أماكن أصدقائه القريبين منه ومكان عمله للتنبؤ بروتينه اليومي، كما تتحدث هذه البرمجيات مع تغيير الشخص لمكانه وعمله!
خيال اليوم أصبح تكنولوجيا الأمس، ولكن يعيب ذلم كله هو زيادة اعتمادنا على التكنولوجيا وزيادة انكشاف حيواتنا الشخصية على العالم وسهولة اختراقها!
وكما قال كيفن بانكستون – يعمل في أحد الشركات الألكترونية – : جوجل يعرف عنك أكثر ما تعرفه عنك والدتك!! أعتقد أن المقولة ستتغير قريباً لتصبح: جوجل يعرف عنك أكثر مما تعرفه عن نفسك!
التطبيق يعتمد على تحليل معلومات المكان والتقويم والبريد الإلكتروني وغيره لمعرفة ما تريده وتقديمه لك أولاً، وبالتالي لا تقرأ جوجل أفكارك ولكنها قادرة على التنبؤ بما تريده في الخطوة القادمة.
هذه التحليلات تسمى “بالتحليل التنبؤي” وهو مصطلح مستخدم منذ سنوات في الخدمات المالية، حيث يُستخدم لمعرفة مدى قابلية الشخص لدفع القروض مثلاً وتحديد درجة ائتمانه. وتعمل جوجل الآن إلى جانب بعض التطبيقات المساعدة مثل Osito و Grokr لتحليل ما يقوم به المستخدم والتنبؤ به بعد ذلك.
هذا التحديث الذي يسمى Google Now أو جوجل الآن هو امتداد لتحديثاتها التي أجرتها على محركات بحثها منذ فترة وجيزة، فالآن عندما تبحث عن شيء لم تعد جوجل تساعدك فقط في البحث عن كلمة معينة، ولكن يمكنها الإجابة على أسئلة وفهم جمله كاملة. فمثلاً إذا بحثت عن أشهر الرسامين التجريديين ستقدم لك جوجل أسماء لهم بالإضافة إلى خيار لمعرفة ماهو الفن التجريدي وأشهر اللوحات باستخدام مرشحات أو فلاتر للبحث تسمى Hummingbirds أو الطيور الطنانة. كما أنك لو بحثت عن أحد الأماكن مثلاً ستظهر لك خريطة بالمكان أوتوماتيكياً دون أن تطلب، وكذلك يمكنك سؤال جوجل للمقارنة بين الأشياء وبعضها ومعرفة حقائق حول العالم!
وتقول الشركة أن هذه الفلاتر هي أهم التغييرات في خوارزميات البحث على جوجل خلال السنوات الماضية، وسوف تؤثر على 90٪ من عمليات البحث!
وفي أوائل هذا العام، كانت جوجل و مايكروسوفت قد طورت برمجيات تسمى Far Out تعمل على التنبؤ بروتين حياة الشخص من خلال تتبعه عبر الـ GPS ومعرفة أماكن أصدقائه القريبين منه ومكان عمله للتنبؤ بروتينه اليومي، كما تتحدث هذه البرمجيات مع تغيير الشخص لمكانه وعمله!
خيال اليوم أصبح تكنولوجيا الأمس، ولكن يعيب ذلم كله هو زيادة اعتمادنا على التكنولوجيا وزيادة انكشاف حيواتنا الشخصية على العالم وسهولة اختراقها!
وكما قال كيفن بانكستون – يعمل في أحد الشركات الألكترونية – : جوجل يعرف عنك أكثر ما تعرفه عنك والدتك!! أعتقد أن المقولة ستتغير قريباً لتصبح: جوجل يعرف عنك أكثر مما تعرفه عن نفسك!